الجمعة، 11 مايو 2012

السادة نواب العهدة الجديدة المواطن يوسف بن يزة يحدثكم




السادة والسيدات نواب ونائبات البرلمان، المواطن  يوسف بن يزة يحدثكم
في النهاية لقد فزتم بالمقعد وصرتم رجالات دولة .. مبروك عليكم مهما كانت الطريقة التي وصلتم بها.. لكن مهلا .. الله أعلم بما في سرائركم وهذه أمانة جليلة رفضت السموات والأرض أن يحملنها وقبلتموها ظلما وجهلا..  منكم من اشترى المقعد البرلماني بالدينار ومنكم من اشتراه بالوعود الكاذبة ومنكم من حملها التمييز الإيجابي إلى ذلك المكان.. عزيزي الخضار والسائق والتاجر... عزيزتي الحلاقة والمدلكة ... هل سبق في علمكم جميعا شيء عن مهام المؤسسة السيادية التي أنتم مقبلون على الانتماء إليها.. ماذا تعرفون عن مهام هذه المؤسسة غير رفع الأيدي والقوانين.. ماهي التجارب والمؤهلات التي تؤهلكم للعب دور يذكر خلال ست سنوات لخدمة الوطن كما ادعيتم.. ماذا تعرفون عن مهام النائب في هذه المؤسسة؟
إنني كمواطن صالح انتخبت يوم العاشر ماي وشاركت في صنعكم أطلب منكم مايلي:
1-    أن تقوموا في أول اجتماع للبرلمان باقتراح تخفيض أجوركم إلى الحد الأدنى المضمون مع الاحتفاظ بتعويضات الحضور والنقاش.
2-    أن تولوا منصب رئيس المجلس  أكثركم علما وخبرة بشؤون وخبايا السياسة
3-    أن تقترحو مادة في النظام الداخلي للمؤسسة تقضي بالخصم من أجر النائب في حالة غيابه عن الجلسات أو النوم فيها.
4-    أن تعيدو الهيبة لهذه المؤسسة التي تمثل الشعب بكل فئاته ومختلف مناطق الوطنمن خلال تعديل الدستور وتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية لاسيما بند التشريع بالأوامر..
5-    أن تشكل المعارضة في هذه المؤسسة حكومة ظل تحاسب حكومة الواجهة التي ستشكلها الأغلبية.
6-    أن تتقوا الله في أرزاق الناس من خلال عدم المصادقة على الإجراءات التقشفية للحكومة.
7-    أن تعودو إلى دواويركم ومدنكم للعمل الميداني للدفاع عن انشغالات الغلابى من مواطنيكم.
8-    أن تراجعوا القانون العضوي للانتخابات وتفرضوا شرط الخبرة في التسيير الإداري والمؤهل العلمي في السياسة أو الاقتصاد أو الإدارة للترشح لمنصب نائب في البرلمان.
9-    أن تراجعوا القانون العضوي لتمثيل  النساء في القوائم الحزبية وتكيفوه من إلزامي إلى طوعي حتى لا تجد بعض الحالمات اللائي أغلقت بهن القوائم أنفسهن في البرلمان لمجرد كونهن إناثا.
10-    أن تسعوا لمعرفة سبل صرف ملايير الدولارات المكتنزة في الخزينة وتوزيعها على من انتخبكم.
أعلم أنني أغالي في مطالبي لكنني أتمنى أن تحققوا ولو بعضها.
وفقكم الله في عملكم .. ستمر خمس سنوات في رمشة عين وتعودون إلينا كما جئتمونا أول مرة بزيادة في الوزن ونظارة البشرة  وفي سيارات وعقارات فارهة .. لا تنسوا آخرتها موووووت و ستحاسبون إن قصرتم .. اليوم أو غدا.

التسميات:

الاثنين، 16 يناير 2012

الجوهلة: ما بعد العولمة

يواصل الإنسان يوما بعد يوم انقياده للآلة التي استعبدته وأحالت حياته  إلى مجرد خوارزميات صاعدة نازلة وترانزيستورات كالصراصير المنزليه تكثر حركتها ولا تسمع صوتها لكن ضررها بالغ..
لقد تحول الإنسان إلى آلة بفعل معاشرته لها طيلة قرن من الزمن ومن عاشر قوما أربعين يوما أصبح منهم، تغيرت لغته وأفرغت من محتواها القيمي والعاطفي وصارت مجرد رموز وأرقام وحروف مبعثرة لا قيمة جمالية لها،، أصبح مشدودا طيلة الوقت إلى شاشات زاهية الألوان يملأ الزيف تقاسيمها.. لقد صنع الإنسان من المعادن المختلفة آلهة حداثية صار يقدم إليها القرابين ساعات طوال من عمره يولي وجهه شطرها.. يلاطفها، يغازلها، يعبدها.. يستجديها.. وهكذا صار يبتعد شيئا فشيئا عن ذاته.. عن وجوده كمحور للحياة في الكون الفسيح.
لقد عولمت الآلة نمط حياة مادي بحت لم تعرفه حتى الماديات التاريخية العريقة، وقضت على رمزية الحياة وأكسيرها، ففقد الإنسان إنسانيته وتحجرت عواطفه فأصبح كالوحوش البدائية الكاسرة يتفنن في إزهاق أرواح بني جلده والتمثيل بأجسادهم وصار يغير على الآمنين يسلبهم الأمن والرغيف والرغبة في الوجود.. ولم تسلم الطبيعة ومخلوقاتها الأخرى من بطشه..
لقد عاد الإنسان إلى مراحل متقدمة جدا من وجوده فاستلهم من الإنسان البدائي  تلك الطباع والتصرفات الهمجية  وألبسها ثوب الحضارة المادية، فصار أشد فتكا بنفسه وغيره لما طاوع الآلة وسخرها لتنفيذ جهالاته بكل قوة وفاعلية وسرعة ليعود إلى المربع الأول ولكن بتوابل وميكانيزمات متطورة .

التسميات:

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

(أفكارولوجيا).. ..في انتظار خيبة الشعوب الكبرى!



كثيرون وأنا منهم يتوقون لرؤية أجيال جديدة من الحكام يتبوؤن السلطة في مختلف البلدان العربية.. كثيرون ينتظرون التمكين لعباد الله الصالحين ممن يصنفون أنفسهم في خانة الإسلاميين وتنظر إليهم المجتمعات من زاوية مختلفة.. بصفتهم المنقذين من الضلال ومن مشكلات الدنيا والآخرة.

ينبغي أن ندرك قبل الإفراط في التفاؤل بوصول عدد من الحركات الإسلامية إلى برلمانات الدول العربية وحيازتهم الأغلبية في كل من مصر، تونس، المغرب.. بأن عباد الله هؤلاء ليسوا ملائكة ولا يملكون عصى موسى لتحويل هذه البلدان إلى جنات النعيم بمجرد وصولهم إلى سدة الحكم ولا حتى بعد عقود من ذلك لاسيما وأنهم يعلنونها منذ البداية بأنهم لن يطبقوا شرع الله ولن يعلنوا الدولة الدينية المرجوة التي تحكم بما أنزل الله.. منهم من يحيد منذ البداية عن مبادئ الشرع ويسعى لمغازلة المعسكر الآخر ومن وراءه الغرب عن طريق التبرؤ من كثير من مبادئ وتعاليم الدين، ومنهم من يتقرب للعسكر زلفا طلبا للرضا والتمكين للوصول إلى بعض مغانم السلطة وبعض الامتيازات وهذا ديدن كل راغب في السلطة والتمكين، حيث تتدنى الفوارق بين هؤلاء وأولئك إلى درجة الانعدام مع الاختلاف في بعض المظاهر كاللباس واللحى وغيرها.

شهوة السلطة تتملك كل الناس وتتعدد السبل التي يعتمدها كل واحد لنيلها حيث يحتفظ من يسمون أنفسهم بالإسلاميين برصيد كاف من الحظوظ لأنهم يركبون موجة الغيبيات المتعلقة بإيمان الناس وحياتهم الدينية ولذلك يسهل عليهم الظفر بالأصوات والمقاعد في البرلمانات، لكن ألا تخشون الصدمة من وراء العجز والفشل المتوقع لهذه الحركات بعد أن تسلمت دواليب الحكم في عدد من البلدان؟

 فالمشكلات المجتمعية المتفاقمة لن تحل بمجرد الدعاء عليها والثروات الناضبة لن تتضاعف بفعل معجزة وقد أفل عصر المعجزات، والقادمون الجدد للسلطة خريجي المساجد والمعاهد الدينية يتقنون الخطب والبلاغة، لكنهم بالكاد يعرفون معنى تسيير بلدية أو مؤسسة أو دولة وهم لا يمتلكون الأدوات النظرية للقيادة سوى تلك المستمدة من السيرة النبوية.. هل سيفلح هؤلاء في القضاء على الفساد والكثيرون منهم ضالعون فيه؟

إننا نتكلم عن بشر يسعون للسلطة مثلهم مثل الآخرين وهم معرضون للخطأ أكثر من غيرهم  نظرا لحداثة تجربتهم وتقع عليهم مسؤولية عظمى لأن الشعوب التي انتخبتهم تنتظر منهم حلولا سحرية لمشكلات لا تنتهي وهذه المشكلات تستدعي عقودا من الزمن وقد لا تحل وهذا كاف لقلب الطاولة على أنبياء السلطة الجدد، بغض النظر عن النسق الدولي الذي سيسعى لإفشال الحكام الجدد وهذا ما قد يغذي الخيبة الكبرى المنتظرة من تولي الإسلاميين السلطة.  


التسميات:

الخميس، 1 ديسمبر 2011

الثورات العربية أو الموجة الثانية لصراع الإسلام مع الغرب

يمكن ببساطة تغيير قطع غيار أي آلة لتؤدي مهامها بكفاءة.. آلة الحرب الغربية ضد الإسلام والمسلمين ـ بوصفهم العدو تحت الطلب بعد انهيار المعسكر الشرقي ـ استهلكت لحد الآن قطع غيار أدت دورها بكفاءة وكفاية من مثل القاعدة بقيادة أسامة بن لادن الذي شغل الناس وملأ الدنيا طيلة عقد من الزمن، ليتم التخلص منه أو بالأحرى إعلان التخلص منه قبل أشهر بطريقة غريبة عجيبة لا تصلح سوى كسيناريو لفيلم هيتشكوكي.

ليس صدفة الإعلان عن مقتل بن لادن في عز الثورات العربية وهذا يؤشر لنهاية فصل من الصراع بين الإسلام والغرب وبداية فصول جديد بيادقها هذه المرة شعوب تم إعدادها جيدا لتقمص الدور بدل الأنظمة وزعمائها التي انتهت على ما يبدو صلاحيتهم مثلما انتهت صلاحية الزعيم المنثورة جثته في أعالي البحار.

ليس منطقيا اتهام شعوب المنطقة العربية بالعمالة للغرب أو السعي لتنفيذ مخططات غربية لكن الواقع يؤكد بأن الاستراتيجية الجديدة التي تنفذها كبريات المخابرات الغربية تقاطعت مفصليا مع ثورة شعوب عدد من البلدان العربية ووفرت لها الدعم اللوجستي وغذتها بتوابل الإعلام والدعاية واستقر الأمر عند خارطة جديدة يجري الإعداد لها وتنفيذها بإحكام.

التسميات:

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

مجلة منتدى الطالب

مجلة طلابية أسسها الأستاذ يوسف بن يزة وترأس تحريرها  منذ سنة 2005  إلى 2010 وتصدر عن مديرية الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية بجامعة باتنة، صدر منها إلى غاية 2010 ثمانية أعداد وهي مجلة إعلامية تنشيطية تعنى بنشاطات الطلبة داخل الجامعة حيث ساهمت في تكوين جيل من الكتاب الصحفيين الذين انتقلوا إلى مختلف وسائل الإعلام بعد التخرج، اشتهرت المجلة بتحقيقاتها الجريئة في الوسط الطلابي وبربطها الوصال مع طلبة جامعة باتنة في المهجر، كما شهدت المجلة خلال مسارها طيلة خمس سنوات تتويج عشرة من اعضائها بشهادة الماجستير.

التسميات:

المختصر المفيد في كتابة البحوث والرسائل الجامعية

كتيب موجه لطلبة الجامعات في التدرج وما بعده المقبلين على إعداد رسائل ومذكرات التخرج يتضمن إجابات على أهم الأسئلة التي يطرحها هؤلاء والمتعلقة بالجوانب المنهجية والشكلية والعلمية لهذه البحوث، يتضمن الكتيب أيضا أيسر الطرق والأساليب للبحث في شبكة الأنترنت، وكذا ملخص لطريقة شيكاغو لتدوين الهوامش والمراجع.

التسميات:

دوامة العدم

مجموعة قصصية تضم أربعة عشرة قصة قصيرة صدرت سنة 2006  تتناول الأحداث الدامية التي مر بها المجتمع الجزائري خلال ما سمي بالعشرية السوداء في قالب قصصي مشوق، جل قصص هذه المجموعة نشرت في الصحف الوطنية وفي موقع القصة العربية ونالت العديد من الجوائز.

التسميات: